السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اولا ترددت كثيرا قبل ان ارسل تلك الرساله . انا طالب في كلية الطب . في السنه الثانيه من الثانويه العامه اعجبت بفتاه و بعد ذلك احببت ان اراها دائما لاني اشعر بالسعادة عندما اراها . بعد ذلك اصبحت شديد الحرص علي ان اراها ثم اتت السنه الثالثه من الثانوية العامة والتي لم ارها فيها الا مره واحده ولكن مع ذلك فقد استمر حبي لها . حتي وفقني الله ودخلت كلية الطب . تلك الفتاه من عائله غنيه جدا. وفي السنة الاولي من الكليه لم استطع ان انساها علي الرغم من عدم رؤيتها فقررت ان ارسل لها رساله اعبر فيها عن حبي ولكن من حساب اخر غير حسابي اعرف ان هذا خطا ولكني اضطررت لذلك لكنها لم ترد وبعد فتره قررت ان ارسل لها رساله اخري وقد عرفتها بنفسي ولكن بطريقه غير مباشره ولكن لم اقل اسمي ولا اعرف ان كانت عرفتني ام لا اقسم اني احبها وغايتي ان اتزوجها باذن الله في السنه الرابعة او الخامسة ولكنها لم ترد. والدها متوفي ولا اعرف لماذا لا ترد ايمكن ان يكون السبب هو عائلتها الأرستقراطية ام انها تخاف ان تتكلم مع شاب ام ماذا لا اعرف ماذا افعل ؟؟

حمدي - مصر 

يخيل لي أن اخطر قرارات الإنسان والأكثرها مصيرية قرار الزواج ، ذلك لأنه القرار الوحيد الذي به يقرر الإنسان كيف ستمضي حياته الباقية وعلي أي نحو تصير
فطالما أنك قد قررت الزواج من هذه الفتاة وطالما انها في فكرك منذ فترة طويلة فلماذا الكسل والاستسهال
ألا تري انها تستحق التعب وبذل قليل من الجهد للوصول إليها ومقابلتها والتحدث إليها وجهاً لوجه ، لكن أي رسالة التي ارسلتها وتجاهلتها طبيعي جدا أن تتجاهلها وتتجاهلك أنت شخصياً لأنك ستبدو امامها واحد فاضي بيتسلي لا هذه له
فكرة أنك تغير حسابك وتبعت لها من حساب تانئ مش مفهومة وكأنها مثلا ستطرب لعرض الزواج من واحد مجهول

دايما الطريق المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين إذا كنت فعلاً جد فليس أمامك إلا الطريق المستقيم والواضح والمباشر في الوصول إليها أما إذا كنت غير ذلك فانسي الموضوع الآن ولا تفكر فيه إلا بعد ان تتاكد مما تريد وتعرف كيف تحققه وبأي طريقة تصل إليه

انت حتي غير واضح مع نفسك واخد الموضوع بشيء من اللامبالاة رغم انك تتحدث وكانه مسالة حياة او موت لكن فعلك علي طريقة زي ما تيجي ، وده يجب ألا يكون نهجك في الحياة لأنك إذا اردت شيء يجب أن تقاتل لأجله وتتعب من أجل الحصول عليه وإلا فكما يقول مارك توين اصمت إذا خسرته .