رسميا صنفت مصر الأولى عالميا فى الطلاق ،لدينا 3 ملايين مطلقة و240 حالة طلاق يومياً ، الخبر دا شيء طبيعي ومنطقي جدا عارفين ليه !! ودا من تجارب ناس حواليا وصديقات وقارئات وناس كتير جداً ، الناس فاهمة الجواز غلط ، لما بسأل أي يا واحدة انتى هتتجوزي أو هتموتي وتتجوزي ليه ؟ الإجابات الشائعة بتبقى كاﻵتي :
أنا عنست : سني بقى 25 وانت طالعة بقى 27 ، 30 ، 32 وعنست ، كل البنات اتجوزت وانا قاعدة جنب أمي ، أنا لو لقيت أي راجل هتجوزوا ومش مهم بقى كويس وﻻ هباب ، كفاية ماما اللي حزينة وكأن ميّتلها ميت في البيت طول ماهي شيفاني كدة ادامها ، وﻻ طنط اللي بتمصمص شفايفها كل لما تشوف حالي وقعدتي كدة ، وقريبتي اللي خايفة على جوزها مني (وطبعا دا نتاج اﻷمراض المجتمع اللي احنا عايشيين فيها والحصار اللي بتعيشه الآنسة خلال مراحل عمرها المختلفة ) العينة دي بتتجوز اى راجل يخبط على الباب حتى لوفيه العبر والنتيجة الحتمية طبعا البنت بتطلق بعيل وﻻ اتنين أو بتعيش مجبرة اﻻسم متجوزة والحالة الفعلية كرسي أو كنبة بضغوط نفسية رهيبة .
علشان اخلف : الإجابة دي بتلاقيها بداية من عمر الثلاثين ، ودي غالبا بتكون امرأة عاملة ومستقلة مادياً وناضجة ، والحقيقة لما بسأل واحدة فيهم عن سبب رغبتها في الجواز أحياناً أصاب بالذهول من الإجابة : “علشان الحق اخلف عيل وان شالله اطلق بعدها عادي” اهو أي راجل يقضي الغرض وخلاص .. أخلف حتت عيل وارميه في 60 داهية ، المهم ألحق أبقى أم ، وطبعا العقلية دي بتتعامل مع الرجل على انه ذكر نحل مهمته التلقيح فقط بعدها ياخد استمارة 6 ، هي مش بتدور على راجل هي عايزة “ذكر”فقط لأداء مهمة معينة بعدها تقول له مع السلامة ، ومش عايزة حد يوجعلها دماغها ويقرفها وتشيل همه ويتأمر عليها ، هي عايزة الحرية والاستقلالية وعايزة اﻷمومة ، أما أوبشن زوجة دا مش في الحسبان نهائي.. طبعاً جوازة زي دي نهايتها الطلاق.
أهرب من أرف بيت أهلي : اجابة بعض بنات العشرينات ، في بنات بتبقى عايزة تتجوز هرباً من كبت اﻷسرة ، ومؤجلين كل شيء على شماعة “لما تتجوزي” يعني البنت اللي اهلها رافضين نزولها للشغل أو للتعليم أو تطوير الذات أو الخروج والمرح مع اﻷصدقاء أو يعارضون حتى تجديد شكلها أو ستايل لبسها وكل شيئ ممنوع ومرهون بالمصباح السحري “الجواز” وعلاء الدين محقق اﻷماني وصانع المعجزات ، وتتجوز البنت “أي راجل والسلام” وتلاقي نفسها خرجت من قفص بسبب ظلم اﻷهل اللي اتحرمت فيه من الانطلاق في أجمل أيام حياتها إلى قفص آخر مسئولياته أكبر من مخططات الانطلاق والحرية وطفل يسرق كل وقتها لدرجة ﻻ تجعلها تنظر حتى في المرآة ، وطبعا النتيجة أحيانا بتكون الطلاق ﻷنها اتجوزت في سن صغير وبدون تفكير حتى في عيوب ومميزات فارس أحلامها .
أما إجابات بعض الرجال فحدث وﻻ حرج : “اكمل نص ديني بس شرط تكون بيضة” على أساس ان السمرا طبعا متنفعش تكمل معاه غير في في بعثة إلى أثوبيا لهدم السد ، ولو مطلق أو أرمل عادي لما يقولك :”اهي تربيلي العيال” أو “أمي ست كبيرة أهي تخدمها” على أساس أن الزوجة خدامة ، أو لو مغترب :”تعبت بقى من عيشة العزوبية عايز حد يعملي لقمة نظيفة وتكون طوع ” ودي طبعاً بيكون الخيار فيها للست الوالدة تنقيهالو من الكتالوج .. وبعد كدة مستغربين الطلاق زاد ليه بلا وكسة