السلام عليكم ورحمة الله
انا شاب ابلغ من العمر 28 عاما تعرفت علي فتاة في فترة دراستي في الجامعة وهي محترمة جدا ومن اسرة محترمة فنشات علاقة بيننا مبنية علي الاحترام المتبادل حتي انني لم اصافحها غط لانها انسانة متدينة استمرت علاقتنا ارعة سنوات في الجامعة وفي نهاية المطاف لم اتلقي سوي الرفض من اهلها مع العلم بانها صارحتهم بعلاقتنا هذه ولكن اجبروها علي الزواج بشخص لم ترغب به ولكن نحن في زمان يقدر المال ولايراعي لمشاعرك والعواقب التي قد تترتب في المستقبل الحمد لله رضيت بقسمتي ونصيبي بالرغم من المعاناة التي مررنا بها سويا الاانني لم انساها لانها كل حياتي ودافعت عن حبي لها ووقفت امام اهلها واخبرتهم تزوجت به بغير ارادتها وزهب بها زوجها الي احدي الدول برغم انها لم تقبل به فو تزوجها هزا ما يجعلني احس بخيابته ولكن هذه حكمة الخالق . اتصلت بها علي الواتس هي لم ترد علي اطلاقا ولكن رد علي زوجها فقال لي دة موضوع انتهي من الجامعة لماذا تتصل بها ؟ فما العمل وما الجواب هذا ما اتركه لكي اختي الكريمة .
مجدي- مصر
قصة عادية تتكرر يومياُ ألاف المرات ، نرظة فلقاء فحب ففراق ، ليس كل نهاية قصة حب الزواج
النصيب والقدر هو الحكم الاول والاخير في علاقتنا بشركاء الحياة
لا تظن ان الله اختار لك او لها السيئ
قد تظن ذلك ﻷنك تفكر فيما تراه الآن لكنك لاو فركت بالمبدأ الإلهي الرائع ” وعسي ان تكرهوا وعسي ان تحبوا لعرفت أن الله لا يختار لنا سيئاً أبداً
فقد اختار لها نصيبها ، وعندما تلتقي بشريكة الحياة المناسبة لك ستعلم جيداً أن الله اختر لك الأفضل والاحسن
لا شان لك إن كانت تزوجت بإرادتها او بغير إرادتها فلا توجد فتاة في زمننا هذا تتزوج رغماً عنها
هذه ليست قصتك الآن فاغلق هذه الصفحة واطوها للأبد لأنها صارت من الماضي
ولا تحاول الاتصال بها لن تستفيد شيئاً من خلق مشكلة لها ، فما فائدة اتصالك بها علي الواتس او وسيلة أخري سوي ان تنغص حياتها وحياتك ايضاً
الباب الذي أغلق في وجهك بالقوة لاتحاول طرقه بل اسلك باباً آخر لا تركز نظرك علي ماض لن يمر بك إلا إلي الماضي ، بل انظر حولك فأبواب المستقبل مشرعة في انتظارك لكنك لا تري سوي الباب المغلق
ابحث عن حياتك ومستقبلك وشريكة حياتك في اتجاه آخر ، حتي لو كنت تحبها في الماضي فهذا لا يعطيك الحق في أن تفعل ما لا يرضي الله وتتصل بها وهي زوجة لآخر انت لا ترضي ذلك لأختك ولا حتي لزوجتك المستقبلية
فكر بعقلك وابحث عن حياتك واتركها وشأنها ، من حقها ان تجرب الحياة التي اختارتها سواء بإرادتها أو رغماً عنها
ومن حقك انت أيضاً ان تعيش الحياة التي تجد فيها سعادتك ، لكن هذا لن يحدث إلا إذا تخلصت من الماضي وعشت في الواقع ونرت نظرة عملية فيما حولك ، فلا فائدة من النواح والبكاء والتفكر فيما انقضي ، الأفضل أن تتخذ خطوة للامام ختي لو لم تفعل شيئاً سوي أن تغلق صفحة الماضي ولا تفكر بها مطلقاً ، فإن استطعت أن تفعل ذلك سيصبح بإمكانك ان تفعل أي شيئ آخر يجلب لك السعادة