كنت بحب شخص هو كان هندسة وانا طب قعدنا 3 سنين و اتفقنا عالزواج بعد سنة 5 اللى هى اخر سنة ليه ظهر شخص ف حياتى معايا ف طب خلانى ابعد شوية عن حبيبى وقتها و هو كذلك حسيت انه بعد المهم اتخرج و اتقدملى ف البيت بس للاسف اهلى قابلوه وحش لانه لسة متخرج ومش بيشتغل بالاخص ابويا و ابوه ادايق و حلف ما هيدخل بيتنا تانى وانا زعلت بس مكنتش عارفة انا عايزة ايه اختاره و اقنع اهلى يوافقو ولا اسيب نفسى للتيار و قد كان بس المشكلة انه ف خلال شهر حب يثبتلى انه يقدر يخطب و يتجوز .. كلم بنت كانت بتحبه ومعاه ف الكلية و فجاة خطبها ف خلال شهر ..اتصدمت و عشت سنة تايهة و هو كان لسة بيكلمنى وندمان وف نفس الوقت مستمر ف خطوبته و اتجوز بعد زواجه بشهرين .. زوجى شافنى ف الكلية و سال عنى وجه كلمنى و قابل اخوية انا فرحت واتشديتله اووى كنت محتاجة حد معايا ووافقت و اتخطبنا و اتجوزنا بقالنا 5 شهور .. ضحيت بحاجات كتير حتى اصحابى دايما يقوله ده اقل منك وازاى تتنازلى كدة .. المصيبة انى بدات اشوف عيوبه بس و اندم و اقارنه بحبيبى الاولانى و اندم و مخنوقة من شعورى ده و نفسى ربنا يتوب عليا و انساه نفسى اعيش حياة مستقرة واشيل الافكار الوحشة من دماغى وافكر فى زوجى و بس نفسى احبه وما اشوفش غيره .. نفسى امسح الماضى كله وانسى الشخص اللى فات و زوجى يبقا كل حياتى ارجوكم ادعولى و ساعدونى اعمل ايه عشان ابطل اخون زوجى بمشاعرى دى .
نهلة - مصر
قلتها كتير لكتير لهم نفس مشكلتك وسأقولها لك التسرع دائما ما يولد الندم والعند يورث الكفر تعجلت الزواج
وظننت أنه الحل لمشكلاتك ونسيت أن الحل لأي مشكلة هو معرفة الأسباب التي ادت إليها
ومن ثم حلها وتجاوز أثارها
لكنك لم تفعلي ذلك وقفزت علي المشكلة للتخلصي منها فورطت نفسك في مشكلة لا حل لها إلا إذا
، إلاإذا أحكمت العقل ورضيت بما قسم الله وعرفت أنه نصيبك وأن الىخر لم يكن لك لك ، فما أصابك لم يكن ليخطأك وما اخطأك لم يكن ليصيبك هكذا علمنا رسولنا الكريم ، ولنهدأ ونقنع بالقضاء والقدر مع حكمة الله في أن يكون لنا ما نكره ويبعد عنا ما يحب وهي قاعدة ربانية أخري خلاصتها ” وعسي أن تكرهو وعسي أن تحبوا “
لا أعرف ما هي العيوب التي بدأت تظهر علي زوجك وبدأت تكتشفينها فجأة
لكن أعرف وسوسة الصديقات غير السويات وأتمني ألا تلتفتي لكلام أي منهن
فلكل شخص قناعاته وما يعجبك ليس شرطاً أن يعجب الآخرين والعكس
ربنا خلقنا مختلفي الأذواق والانماط فلا يوجد شخص شبه الآخر
ودي حكمة ربنا من اختلافنا
المهم أن تؤمني بأن الله لا يحتار لنا إلا الخير ، قد لا تدركي ذلك الىن لكنك ستدركينه بعد مرور فترة من الزمن تكون فيها كل السحابات المتجمعة في أفغق حياتك قد زالت وانقشعت ووضحت لك الرؤية وصفت حياتك واتضح لك حكمة الله من اختياراته لك
وقتها ستعرفين أنه وفقك للاختيار السليم واختار لك الأصلح والأفضل
المهم ان تؤمني بقضاء الله وترضي بما قسم لك ، ولتفعلي ذلك عن رضا وطيب خاطر لا تفكري في عيوب زوجك فكلنا عيوب والكمال لله وحده ، بل فكري في مزاياه التي لا تخطئها عين
هل يقسو عليك هل هو بخيل هل يسئ إليك هل يهملك
ولا تنسي ان لكل فعل رد فعل وأن الزوجة دائماً بيدها مفاتيح السعادة أو الشقاء ،
فمن المستحيل أن تعاملي زوجك معاملة طيبة ثم تجدي النتيجة عكس ما تتوقعين ، زوجك لا ذنب له إن كنت تعرفين شخص آخر قبله ولم تتزوجيه ، لا تعالجي الخطأ بجريمة ، فالفشل في الزواج غير الفشل في الحب أنت الآن زوجة وعليك ان تكوني علي قدر المسئولية وتفكري بوعي أكبر وعقل أوسع
وقتها ستجدين أن ما تمري به من مشكلات هي مجرد حالة عرضية ستزول بزوال الأسباب والتشويش
الذي يملأ عليك فكرك ويعكر صفو الحياة عليك .
لا تحرمي نفسك من حقك العادل في السعادة والاستقرار لمجرد أن هناك من يقول كذا وكذا
لا تستمعي لأحد فقط فكري بعقلك واستفتي قلبك .