سلام عليكم
انا كنت احب شاب . ولكن فيما بعد اكتشفت كذبه وخيانته. الآن هو متزوج. تقدم لي الآن اخوه لخطبتي. ماذا افعل هل أوافق أم لا؟ ان سألتيني عن شعوري تجاه ذلك الشاب. ف أقول لا أشعر بشيء أبدا من ذلك اليوم الذي عرفته على حقيقته واكتشفت كذبه وأنا مسحته من قلبي تماما. وان شعرت بشيء أشعر بالقرف والاشمئزاز. وان جاء ذكره قفط أتحسب الله عليه.
هم اكثر من اخ. صديقتي خطبها أحدهم وفي خطبتها رآني الأخ الثاني والأهل وخطبوني. ولا أحد يعلم سواء من خطبني ولا الأهل.. ولكن صديقتي وخطيبها يعرفون. ف ماذا أفعل؟ أنا في حيرة من أمري كثيرا. بالبدايه رفضت الفكرة تماما. ولكن الآن أعدت التفكير. لأن الأهل ذو دين وخلق والشاب أيضا.. ف أرشدوني وانصحوني. هل يصح ان اوافق على هذه الخطبة؟ ماذا سيكون موقف خطيب صديقتي مني لو وافقت على اخوه وهو على علم بأني كنت أحب أخوه مسبقا؟ علما أن علاقتي فيه كانت على الانترنت فقط!
ماذا أفعل؟ هل من حقي التفكير في الموافقة؟ ام علي الرفض فورا؟
مروة - مصر
وليه كل العقد ، هل خلت الدنيا من الرجال ومل يبقي إلا هذه الأخ وأخوه
الدنيا تمتليء بالرجال ، والحياة لا زالت أمامك ليه مستعجلة ع الجواز والخطبة والارتباط
ألا يمكنك الانتظار لتتأكدي من من صدق الشخص ولتكتسبي خبرة وليكون لك القدرة علي الاختيار المناسب والمﻻئم لشريك الحياة
أنا لا أعرف عمرك لكن واضح جداً من رسالتك أنك صغيرة بالعمر والخبرة
وأنك لا تفكرين في أي شيء سوي الزواج
لسبب أنك عرفت هذا الشخص ثم خانك وتزوج بأخري ، والآن تقدم أخوه لخطبتك كان من البديهي الا يستغرق الأمر بالنسبة لك لحظة تفكير واحدة
لأنك إن تزوجت أخوه فهو عم أولادك والعرق دساس والرسول أمرنا بالتخير لنطفنا لأن العرق دياي
، ولأنك عرضة ﻷان ترينه من وقت لآخر وأمور كثيرة لم تضعينها بالحسبان
سيبك من الحجج الفارغة التي تتعلقين بها من أن الأهل محترمين ومتدينين ، فكل الأهل طيبين محترمين
أنت لك رغبة في الزواج والزواج فقط أياً كان هذا الشخص لايهم لأنك لم تعطي نفسك الفرصة في التفكير الجيد ، نظراً لقلة خبراتك وتعجلك للزواج
ومن هنا تفشل العلاقات ويفشل الزواج دوماً نتيجة التسرع وقلة الخبرة
امنحي نفسك فرصة التفكير الجيد ولن تخسري شيئاً ، ما كان لك سيكون رغم كل شيء ، وما ليس من نصيبك لن تنالينه حتي لو كانت الظروف كلها مواتية :